حمدي ولد الرشيد اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء.. هو نتاح ثمار دبلوماسية الملك الحازمة وهو تحصيل حاصل واعتراف بالواقع الموجود على الأرض المنسجم مع الشرعية والمشروعية

0 181

 

اختار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مناسبة احتفال المغرب بالعيد الـ25 لصعود الملك محمد السادس على العرش ليقدم للرباط هدية دبلوماسية وسياسية بالغة الأهمية من خلال الإعتراف بسيادة المغرب على الصحراء وهو ما كانت فرنسا ترفضه حتى اليوم.

قال حمدي ولد الرشيد عمدة مدينة العيون ان اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء هو نتاح ثمار دبلوماسية الملك الحازمة التي أسس لها منذ إعتلائه عرش أسلافه المنعمين وأساسها إما معنا أو ضدنا.

وعبر حمدي ولد الرشيد رئيس المجلس الجماعي للعيون عن تثمينه البالغ للموقف التاريخي الذي اتخذته الحكومة الفرنسية والقاضي بدعم السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية واعتبار مبادرة الحكم الذاتي الحل الوحيد للنزاع حول مغربية الصحراء.

وأكد ولد الرشيد في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام تعليقا على القرار الفرنسي أن هذا القرار يأتي بالتزامن واحتفالات الشعب المغربي بالذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش المملكة المغربية.

وأكد ولد الرشيد بأن مناسبة عيد العرش هو فرصة لاستحضار كل الإنجازات التنموية والانتصارات الديبلوماسية التي تحققت خلال 25 سنة تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك.

وأوضح رئيس المجلس الجماعي للعيون أن الموقف الفرنسي يفتح صفحة جديدة في العلاقات الدبلوماسية التاريخية والمتجذرة بين البلدين ويعكس قوة الحق المغربي.

وأضاف ولد الرشيد بأن الاعتراف الفرنسي يؤكد اقتناع القوى الكبرى وغالبية دول العالم بوجاهة موقف المملكة فيما يتعلق بالنزاع حول مغربية أقاليمها الجنوبية وبأن مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب هي الحل الوحيد والأوحد الذي لا بديل عنه والكفيل بوضع تسوية نهائية لهذا النزاع.

ولد الرشيد شدد في ذات السياق بانه ورغم الأهمية البالغة لهذه الإعترافات الدولية بمغربية الصحراء فإن ساكنة الصحراء قد حسمت أمرها ومنذ عقود في البيعة للأسرة العلوية والإنتماء الراسخ للوطن الأم.

وشدد ولد الرشيد على أن ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة متشبثة بمغربيتها وبإخلاصها وولائها للعرش العلوي المجيد من خلال البيعة الراسخة التي تتوارثه جدا عن جد وكابر عن كابر لافتا الى أن الاعتراف الدولي بالسيادة المغربية على الصحراء ما هو إلا تحصيل حاصل واعتراف بهذا الواقع الموجود على الأرض والذي ينسجم والثوابت الشرعية والمشروعية للسيادة المغربية والمعززة بالإنجازات التنموية التي حققها المغرب منذ استرجاعه لهذه الربوع.

ولم يفت ولد الرشيد التأكيد على أن ساكنة الصحراء وجميع مكونات الشعب المغربي تعيش في هذه اللحظات فرحة هذا العرس والإنتصار الدبلوماسي التاريخي والمرتبط أساسا بتخليد ذكرى مرور ربع قرن على اعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، والفرحة الثانية بالقرار الفرنسي التاريخي الذي أعلنت من خلاله باريس دعمها الكامل للسيادة المغربية على الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب باعتبارها الحل الوحيد لهذا النزاع.

وختم ولد الرشيد تصريحه بأن رسالة الرئيس الفرنسي لعاهل البلاد حملت بين ثناياها إعترافا صريحا بالدينامية التنموية التي اطلقها الملك بالأقاليم الجنوبية من بوابة النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية من خلال تعهد فرنسي رسمي بمواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي دشنتها المملكة لفائدة الساكنة المحلية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.