الدانمارك توقف شابا بريطانيا على خلفية الهجوم على مقر منظمة غلوبال اكشن Global Aktion المقربة من البوليساريو
سردية منظمة غلوبال أكشن وجبهة البوليساريو التي دعمت بآلة دعائية جبارة قد فندت اليوم بعد توقيف شاب بريطاني وليس مغربي كمشتبه به على خلفية عملية الهجوم.
افادت شرطة كوبنهاغن في بيان صحفي انها ألقت القبض على مواطن بريطاني يبلغ من العمر 19 عاما يعيش في الدانمارك.
واضافت الشرطة الدانماركية في ذات البيان انها وجهت إلى المعني بالامر تهمة إشعال النار في مبنى في نوريبرو في كوبنهاغن حيث يقع مقر منظمة العمل العالمي Global Aktion.
واضافت بأن المشتبه مسجل لديها كعضو في عصابة وسيتم تقديمه لجلسة استماع في المحكمة في وقت لاحق من يومه الجمعة 17 يناير 2025.
ويتهم الشاب البريطاني الجنسية بإضرام النار في المبنى باستخدام سوائل قابلة للاشتعال وتعريض السكان لخطر وشيك.
كما اتهم بحيازة قنبلة يدوية عثر عليها أمام المبنى لكنها لم تنفجر.
وسيطلب الادعاء أن تكون جلسات الاستماع في المحكمة خلف ابواب مغلقة.
وكانت منظمة غلوبال أكشن المقربة من جبهة البوليساريو قد ادعت في بيان نشرته يوم الاثنين 12 يناير الجاري عبر وسائل التواصل الاجتماعي ان مكاتبها تعرضت لهجوم متعمد وقد كتبت رسائل مناهضة للصحراء الغربية باستخدام الطلاء وانها تعتبر ذلك هجوماً بدافع سياسي يستهدف إسكات انتقاداتها للمملكة المغربية وهو ما لن يحدث أبدا.
وعلى نفس النهج سارعت جبهة البوليساريو إلى اتهام المغرب بالوقوف وراء حريق مقر هذه المنظمة حيث قال ممثل الجبهة في أوروبا عمر منصور في بيان مساء الإثنين الماضي بأن هذا الهجوم يمثل اعتداءً مباشراً على قيم العدالة والحرية والتضامن الدولي وأنه يأتي في إطار حملة منهجية يقودها المغرب لقمع الصحراويين واليوم تمتد هذه الأساليب القمعية إلى الحركات التضامنية الدولية حيث يسعى المغرب إلى تصدير حملته من الترهيب والعنف خارج حدود الصحراء.
ودعا ممثل جبهة البوليساريو في ذات البيان الى إدانة هذا العمل الإجرامي بأشد العبارات من قبل المجتمع الدولي وطالب بمحاسبة المغرب على حملته المستمرة من القمع والعنف.
