المخرج “جواد بابيلي” عضو فيدرالية السينما بالصحراء يناقش رفقة 250 خبيراً من 50 دولة واقع السينما في ملتقى قمرة السينمائي بقطر

0 161

 

تعقد بالعاصمة القطرية الدوحة فعاليات النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي لرعاية المواهب السينمائية الصاعدة عبر جلسات إرشادية وندوات سينمائية وسلسلة من العروض المختارة.

ويستضيف الملتقى الذي يمثل مساحة للأصوات السينمائية الجديدة أكثر من 250 خبيرا سينمائيا من 50 بلدا وهي أكبر مشاركة في تاريخ الملتقى.

وسيشرف الخبراء على 49 مشروعا لصناع أفلام من أكثر من 20 بلداً بما في ذلك 18 مشروعا لمخرجين قطريين ومقيمين.

ويشارك في هذه الدورة المخرج جواد بابيلي عضو فيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء بفيلمه “زهرة الرمال” ضمن فئة الأفلام الوثائقية الموجودة في مرحلة الإنتاج.

ويحكي فيلم “زهرة الرمال” قصة امرأة في الخمسينيات من عمرها تفتح مقهى في “ساركا” بالقرب من مدينة الداخلة بعد تدمير السلطات لقوارب الصيد غير المرخصة.

وأفاد المخرج جواد بابيلي عقب نزوله من المنصة بأن “قمرة” بالنسبة إليه مناسبة مهمة للقاء مجموعة من الخبراء وصناع الأفلام العالميين لمناقشة الأفكار.

وأوضح بابيلي أن “زهرة الرمال” في طور الإنتاج ومن المرتقب استكمال إلى المرحلة.

وأضاف أن احتضانه هنا في الدوحة يفتحُ أمامه بوابات مختلفة ومن الممكن أن يضمن له عروضا في مهرجانات عالمية يحضر المشرفون عليها في الدوحة.

وأشاد بابيلي بصناع الأفلام الشباب المغاربة الذين قرروا الانشداد إلى حكاية بلدٍ بكامله في الفن السابع.

واعتبر المخرج جواد بابيلي أن المستقبل مع جيلٍ صاعدٍ لا يكف عن القبض بطموحات الرعيل الأول.

وقال بأن هذا يشرفنا كمغاربة كما يكرس رغبة وطنية مشروعة في التفوق وتقديم مشاريع أصيلة وذات توقيعٍ يحذرُ بشدة من المبتذل والمُشاع والمألوف.

واستحضر بابيلي فيلمه الأول “لعزيب” الذي حظي بتنوبه مقتدر وطنيا وأيضا في تونس عندما حط بشاشات مهرجان قرطاج وكذا بسويسرا وشدد على أن العمل لم ينل ما كان يستحقه من التسويق.

وأضاف قائلا: نعوّل على ‘قمرة’ لمنح دفعة متينة للعمل الجديد وتشكيل صرح ترويجي يخدمه ومن ثم يعزز حضور الصنعة السينمائية الوطنية في محطات دولية حاسمة لا سيما تماشيا مع الدينامية التي يعرفها القطاع ببلادنا.

ونادى المخرج بابيلي بضرورة الحفاظ على “النبرة التصاعدية” التي تعيشها المواد السينمائية الوطنية في مهرجانات ذائعة الصيت دوليا وذات انتشار واسع مشيرا إلى أن هذا التسويق مهم ويخلق منصات أخرى للتعريف بالثقافة المغربية انطلاقا من مدخل الصورة السينمائية خصوصا أن الفيلم الحالي حظي بدعم مؤسسة الدوحة للأفلام مما يفتح أمامه منافذ أخرى.

وتضم مجموعة خبراء “قمرة” لهذا العام رائد السينما البطيئة المعروف لاف دياز والمصور السينمائي الشهير داريوس خنجي والمخرج الــــحائز على جائزة الأوسكار والتر سالس ومصممة الأزياء الشهيرة آنا تيرازاس والمخرج السينمائي المبتكر جوني تو.

وسيقدم الخبراء مسيراتهم المهنية المميزة لتوجيه الجيل القادم من صانعي الأفلام في رحلتهم من السيناريو إلى الشاشة.

وتتميز مشاريع قمرة 2025 بتمثيل قوي لدول الجنوب العالمي مع اختيارات متنوعة من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.