حمدي رئيس الجهة : شكلنا محطة فارقة في مسار التنمية الشاملة بالمملكة لأن جهتنا كانت أول جهة تلتزم ماليا بالمساهمة في تنزيل النموذج التنموي

0 21

 

أكد حمدي ولد الرشيد رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء خلال كلمته في اللقاء التواصلي الذي نظمه حزب الاستقلال بمدينة السمارة اليوم السبت أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تعيش طفرة تنموية غير مسبوقة بفضل الرعاية الملكية السامية.

وأشار ولد الرشيد إلى أن النموذج التنموي الخاص بهذه الأقاليم شكل محطة فارقة في مسار التنمية الشاملة للمملكة.

وأوضح ولد الرشيد أن جهة العيون الساقية الحمراء كانت أول جهة تلتزم ماليا بالمساهمة في تنزيل هذا النموذج الطموح وهو ما جعلها رافعة حقيقية لتجسيد الرؤية التنموية للملك محمد السادس، التي اعتبرها المتحدث رؤية سبقت التوقعات وأعادت رسم ملامح مستقبل الأقاليم الجنوبية.

وأبرز أن العمل السياسي لحزب الاستقلال في الجهة يستند إلى رؤية بعيدة المدى ومصداقية ميدانية.

واستشهد رئيس الجهة بدور عضو اللجنة التنفيذية للحزب رئيس المجلس الجماعي للعيون حمدي ولد الرشيد الذي اعتبره قامة جهوية ووطنية ساهمت في إنجاح مشاريع الجهة مثمنا في الوقت نفسه حضور الحزب في الحكومة ومشاركته الفعالة في تنفيذ السياسات العمومية على المستوى الوطني.

وشدد المتحدث على أن حزب الاستقلال اعتمد في تدبيره للشأن الجهوي مقاربة العدالة المجالية التي أفرزت مسارا تنمويا متوازنا وشاملا داعيا إلى مواصلة هذا المسار ودعمه بالزخم اللازم خاصة في ظل محدودية التعويل على القطاع الخاص.

وأشار ولد الرشيد إلى أن المنطقة تعيش دينامية تنموية مهمة مذكراً بمشروع افتتاح معبر أمگالة الحدودي مع موريتانيا الذي سيساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية خاصة على مستوى إقليم السمارة مؤكداً أن الأقاليم الجنوبية تنعم بالاستقرار بفضل انخراط الساكنة والمنتخبين في الدفاع عن الوحدة الترابية ودعمهم الكامل لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية باعتبارها الحل الواقعي والوحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء.

وعدد القيادي الاستقلالي عدداً من المشاريع التي رأت النور بجهة العيون الساقية الحمراء على غرار كلية الطب والصيدلة والمستشفى الجامعي ومستشفى السمارة مشيراً إلى أن المنتخبين يواكبون هذه المشاريع من خلال توفير الكفاءات وتكوين الأطر وضمان الخدمات اللازمة لإنجاحها.

كما اعتبر أن الاستقرار السياسي الذي تنعم به الجهة اليوم هو ثمرة عقود من العمل الوطني المخلص والتوجيهات الملكية الرشيدة مذكراً بأن مسيرة التحرير التي قادها الملك الراحل الحسن الثاني استكملتها مسيرة التنمية التي يقودها الملك محمد السادس وهو ما جعل الجهات الجنوبية للمملكة نموذجاً تنموياً يحتذى به على المستويين الوطني والدولي.

واختتم حمدي ولد الرشيد كلمته بالتأكيد على أن حزب الاستقلال سيظل وفياً لالتزامه بالاستثمار في الإنسان.وتحقيق انتظارات ساكنة الأقاليم الجنوبية.والدفاع عن ثوابت الأمة المغربية ووحدتها الترابية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.