أسدل الستار مساء يوم الاحد 09 فبراير 2025 على أشغال ورشة التدريب على كتابة أوراق السياسات العمومية التي نظمها المعهد المغربي لتحليل السياسات على مدى يومين في مدينة الرباط بمشاركة مشرفة للأكاديمي محمد الفويرس ابن مدينة العيون الذي بصم على حضور متميز.
وقد تلقى المعهد المغربي لتحليل السياسات هذا العام حوالي 200 طلب مشاركة من جميع أنحاء المغرب،
وتم اختيار الباحث محمد الفويرس من ضمن نخبة من الباحثين مما يعكس تميزه و ثراء مساره المهني و الأكاديمي.
تجدر الإشارة إلى أن التدريب أقيم على مدى يومين وبعدها سيستفيد المؤلفون المحتملون من التوجيه العلمي إلى حين نشر أوراق سياساتهم.
كما سيتم تعيين مشرف لكل مشارك لتتبع عمليتي كتابة الورقة السياسية ونشرها على الموقع الإلكتروني الرسمي للمعهد المغربي لتحليل السياسات.
و ترمي هذه الدورة التدريبية إلى مساعدة الأكاديميين الشباب والناشطين والصحفيين على تطوير مهاراتهم في الكتابة والتواصل العملي حول مواضيع تتعلق بالسياسات العمومية.
وقاد ثلة من الدكاترة الخبراء برنامج ورشة تدريب كتابة أوراق السياسات العمومية لهذا العام المليئة بالابتكار وتبادل الأفكار والرؤى القيمة وهم: عبد الرفيع زعنون باحث في القانون الاداري والسياسات العمومية بالكلية متعددة الاختصاصات بالعرائش و مارتا غارسيا غونزاليس محاضرة متخصصة في دراسات الشرق الأوسط في قسم الدراسات الدولية بجامعة لويولا و رشيد أوراز مدير الأبحاث و عضو مؤسس للمعهد المغربي لتحليل السياسات و محمد كريم بوخصاص استاذ محاضر في الصحافة والإعلام بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس و عبد الرحمن علال باحث في العلوم السياسية مهتم بتحولات الحركات الإسلامية والقانون الدستوري لحقوق الإنسان و هاجر الإدريسي باحثة في علوم التربية وسياسات التعليم وباحثة مشاركة ومديرة مشاريع بالمعهد المغربي لتحليل السياسات.
وغالبًا ما يكشف العمل الأكاديمي وتحليل السياسات عن فجوة بينهما مما يترك صناع السياسات في حاجة إلى تحليل وبحث جادين ويجعل الأكاديميين غير قادرين على توجيه السياسات بناءً على أبحاثهم ولهذا يهدف البرنامج إلى تدريب مجموعة من الباحثين والمهنيين الشباب المغاربة لسد هذه الفجوة والمشاركة في النقاشات بشكل فعال و سليم من خلال تبادل المعرفة والعمل المشترك.
والمعهد المغربي لتحليل السياسات هو مؤسسة بحثية مستقلة أسسها باحثون من تخصصات متعددة وخلفيات علمية وفكرية مختلفة ومقرها في العاصمة المغربية الرباط ويسعى من خلال عمله إلى تقديم المشورة للجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني باختلاف أنواعها وفق منهجية قائمة على الحياد والدقة.
