محمد ولد الرشيد واثق الخطوة يمشي منسجماً مع نفسه
إهتمت أغلب الصحف الوطنية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بنجاح محمد ولد الرشيد رئيس مجلس المستشارين في إنجاح زيارة جيرار لارشي رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي الى مدينة العيون.
نجح محمد ولد الرشيد في حمل ملف وطني كبير على عاتقه فحقق إنجازا في إدارته بكل إقتدار.
الكل أشاد ونوه بمحمد ولد الرشيد وهذا تأكيد على أنه رجل دولة من طراز رفيع وقدوة مشرفة نهل من مدرسة القيادة والإدارة وتشرب قيم العطاء والعمل والإنجاز وحب الوطن.
محمد ولد الرشيد شاب يقظ عمل بكل سلاسة وبصمت كان بعيدا عن التباهي وحب الاستعراض وأبان عن حنكة و دهاء غير مسبوق.
محمد ولد الرشيد يستحق موقعه الحالي عن جدارة واستحقاق كرئيس لمجلس المستشارين ويستحق موقعا أكبر وذلك ليس بالأمر الصعب فهو أول من تفاعل مع إرادة الملك التي عبر عنها خلال خطاب افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة للبرلمان في أكتوبر الماضي والذي أكد فيه على الدور الفاعل للدبلوماسية الحزبية والبرلمانية في كسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي.
وقد عمل محمد ولد الرشيد على تنزيل الإرادة الملكية بكل إقتدار.
ومن أسباب نجاح محمد ولد الرشيد هي طريقة إشتغاله والتي ميزته عن سابقيه فقد أحاط به رجال ميدان يمتازون بالكفاءة والحرفية عملوا بجد لهم خبرة طويلة و كبيرة في السياسة و الدبلوماسية والتسيير والتدبير ووضع لهم قوانين مرنة ولكنها ليست لينة وليست ايضا صلبة قابلة للكسـر.