مرجح أن تشهد العلاقات بين المغرب وفرنسا إضطرابات جديدة بعد الإنتخابات الفرنسية

0 19

ذكرت مجلة لوبوان الفرنسية في تقرير إخباري تحت عنوان ” محور باريس الرباط يخضع للاختبار في الانتخابات التشريعية الفرنسية” أن العلاقات بين فرنسا والمغرب التي إتسمت بفترات من التوتر والمصالحة يمكن أن تشهد اضطرابات جديدة بعد الانتخابات التشريعية الفرنسية.

وأفادت المجلة أن موجة النزعة القومية خلال الإنتخابات الأوروبية لا تزال تثير ردود أفعال عديدة على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.

وأضافت أن آثار الزلزال السياسي الذي يهز أوروبا وفرنسا على وجه الخصوص أصبحت محسوسة خارج حدود القارة العجوز.

وجاء في تقرير مجلة لوبوان أنه في المغرب على وجه الخصوص لا يزال الإعلان المفاجئ للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حل الجمعية الوطنية بعد إعلان النتائج التي أعطت اليمين المتطرف الصدارة يثير الجدل.

وأشارت إلى أن موجة صدمة التفكك تستمر في الاهتزاز حتى خارج المنطقة الأوروبية.

وإستنتجت المجلة أن هذا القرار الرئاسي الذي يحمل عواقب متعددة بدأ بالفعل يهز الأجندة السياسية.

وأضافت بأن الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها رئيس الحكومة الفرنسية إلى العاصمة المغربية الرباط في شهر يوليوز قد ألغيت.

وأضافت المجلة في تقريرها أنه ولا بد من القول إن نقطة التحول الكبرى هذه في السياسة الفرنسية تتعلق بشكل وثيق بالمغرب الذي يتوقع الاعتراف بوحدته الترابية.

وترى المجلة الفرنسية بأنه لا يمكن للمغرب أن يكون انتقائيا في اختيار التوجهات الأيديولوجية لحلفائه.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.